قد تبدو حالات اللسان غير الطبيعية مقلقة. ومن هذه الحالات، التهاب اللسان الضموري. لكن لحسن الحظّ، مع وجود شخص متخصّص في الأسنان لمساعدتك، يصبح بإمكانك أن تكون مرتاح البال وأن تُعيد لسانك إلى حالته الطبيعية.
كل شيء عن التهاب اللسان الضموري | كولجيت®
اكتشاف مشكلة باللسان
إنّ التهاب اللسان هو مصطلح عام يشير إلى جميع الحالات التي تسبِّب التهاب اللسان. يحدث التهاب اللسان الضموري عندما تتآكل نتوءات صغيرة تشبه المقبض الكروي للباب والموجودة على اللسان وتُسمى حُلَيْمات. تؤثر هذه الحالة على الحُلَيْمات الخيطيّة والحُلَيْمات الكَمئيّة، الأمر الذي ينتج عنه تغيّر في لون اللسان وفي ملمسه. تُعرف هذه الحالة أيضًا بالتهاب هانتر للسان أو التهاب مولير للسان أو التهاب مولير-هانتر للسان.
وتتضمن الأعراض عادةً الشكل اللامع والبرّاق للسطح الخارجي للسان وتتخلله في بعض الأحيان مناطق جرداء أو ناعمة. وقد يبدو اللسان كما لو كانت تعتليه نقاط كبيرة الحجم. وقد ينتُج عن التهاب اللسان أيضًا إحساس حارق باللسان وشعور بعدم الراحة.
ما الذي يسبب التهاب اللسان؟
قد ينتُج التهاب اللسان نتيجة لعدة محفّزات ومنها:
- المشروبات أو الأطعمة الحمضية
- الأطعمة الحارّة
- الحساسية ضد بعض الأطعمة أو الأدوية
- النقص في الفيتامينات أو المعادن
- إصابة في الفم (مثل عضّ اللسان)
- حالات أخرى فيروسية أو شاملة لأجهزة الجسم كله
في الكثير من الأحيان، قد ينتُج التهاب اللسان عن واحدة أو أكثر من هذه الحالات في الوقت نفسه، الأمر الذي قد يؤدي إلى صعوبة التشخيص والعلاج. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون التهاب اللسان وراثيًّا، وبالتالي يكون بدون سبب محدد.
العلاج
يتضمن التعامل مع التهاب اللسان الضموري وعلاجه التخلص من مصدر التحفيز أو المرض أو الإصابة أو الحساسية. كما هو الوضع مع أي حالة غير طبيعية بالفم، يوصى بتحديد موعد فوري مع اختصاصي الأسنان لتقييم الحالة وتحديد خيارات العلاج. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء المزيد من التقييم والاختبار والرصد طويل الأجل للحالة لاستبعاد وجود آفات سرطانية. يجب أن يتأكد اختصاصي العناية بالفم من رصد كافة المناطق غير الطبيعية، بما أن بعض جروح الفم قد تكون أعراضًا مبكرة لحالات شاملة لأجهزة الجسم كله.
مقدّم خدمات العناية بالأسنان الخاص بك هو أفضل مصدر للتوصيات والإحالات، وذلك للتعامل مع أي تعقيدات في الفم، لذلك لا تتردّد في تحديد موعد لزيارته!