ﺑوﺻﻔك وﻟﻲ أﻣر، تعد العناية بأسنان طفلك مهمة غاية في الأهمية. وفي حين أن تعليمهم كيفية تفريش الأسنان وتنظيفها باستخدام الخيط بشكل سليم في سن مبكرة مهم، يتوجب عليك بالطبع مراقبة صحة أسنانهم للتأكد من عدم وجود أية مشكلات.
وتعد ضروس طفلك من الأمور الهامة التي يجب متابعتها على وجه التحديد. تحتوي أسطح الضروس بطبيعتها على شقوق أكثر من الأسنان الأخرى، وهذا يسمح بتراكم البكتيريا وقد يسبب تسوس الأسنان. وبما أن الضروس غير مرئية مثل الأسنان الأمامية، قد يظل هذا التراكم مختبئًا في غياب الفحص عن قرب.
إليك بعض الحقائق عن الضروس:
- بصفة عامة، تظهر الضروس الأولى عند بلوغ الطفل من 13 إلى 19 شهر، وتأتي الضروس المتبقية بعد أن يتم عامه الثاني. يختلف كل طفل عن الآخر، لذلك لا يجب أن تقلق إذا ظهرت أسنان طفلك قبل هذا التقدير أو بعده بقليل.
- ويفقد معظم الأطفال أسنانهم اللبنية، بما في ذلك الضروس، عند بلوغهم 12 عامًا تقريبًا.
- تعد العناية بضروس الطفل غاية في الأهمية، وذلك لأن إصابة هذه الأسنان بالتسوس يصعب من عملية المضغ بالنسبة لطفلك، وإذا أدى هذا الأمر إلى رفضه لأطعمة محددة، قد ينتج عن ذلك سوء في التغذية.
- تساعد الأسنان الصحية للطفل في بزوغ أسنانه الدائمة خالية من العدوى والتسوس.
وبالإضافة إلى التفريش الجيد وتنظيف الأسنان بالخيط، توجد أدوات أخرى تستطيع اختيارها لمساعدتك في العناية بضروس طفلك:
- مرآة الأسنان: مرآة الأسنان هي مرآة صغيرة مستديرة لها زاوية تسمح لك برؤية الأماكن التي يصعب الوصول إليه في الأسنان. وتتواجد في الكثيرمن الصيدليات كجزء من عِدد أدوات أسعارها في متناول اليد، وتكون متاحة أيضًا في نماذج ذات إضاءة لرؤية أفضل.
- لاصق الأسنان: لأن أسطح الضروس تحتوي على الحفر والشقوق، قد يكون لاصق الأسنان اختيارًا جيدًا لمنع التسوس. اسأل طبيب الأسنان إذا كانت حالة طفلك مناسبة لهذا الإجراء الذي يتضمن وضع سائل يتصلب ليشكل درع فوق سطح السن لمنع التسوس.
- غسول الفلوريد: الفلوريد حليف هام في مكافحة التسوس، لذلك عليك تشجيع صغيرك كي يستخدم هذا الغسول بصفة منتظمة بهدف المزيد من الحماية ضد التسوس.
إذا اعتنيت بشكل سليم بضروس طفلك، فإنها ستستمر معه مدى الحياة!