هل تساءلت يومًا عن مينا الأسنان؟ ما هو؟ ما مدى أهميته؟ كيف تستطيع حمايته؟ إليك الإجابات لكل أسئلتك المتعلقة بمينا الأسنان.
مينا الأسنان هو المادة الأقوى والأعلى من حيث نسبة المعادن في جسمك. وهو يغطي الطبقة الخارجية لكل سن ويشكل المنطقة الأكثر ظهورًا من الأسنان. يتكون مينا الأسنان في معظمه من المعادن، وفي المقام الأول من الهيدروكسياباتيت. قد يتراوح لون مينا الأسنان من الأصفر الفاتح إلى الأبيض المائل للرمادي، وبما أن شبه شفاف، فإنه يكون مسؤول جزئيًّا فقط عن لون أسنانك.
يلعب مينا الأسنان دورًا هامًا في حماية أسنانك من التسوس، لذلك يصبح من المهم أن تفعل كل ما في استطاعتك لمنع تآكله. فهو يكوّن حاجز قوي لحماية الطبقات الداخلية للأسنان من تأثير الأحماض والبلاك، كما يحمي الطباقات الداخلية الحساسة للأسنان من الأطعمة والمشروبات الباردة أو الساخنة للغاية.
فإذا تدمر مينا الأسنان، لا يقوم جسمك بإنتاج المزيد لاستبداله. فعلى عكس أجزاء الجسم الأخرى، مثل العظام على سبيل المثال، لا يحتوي مينا الأسنان على خلايا حيّة، وبالتالي فهو لا يستطيع إعادة تكوين ذاته.
تستطيع حماية مينا أسنانك بتجنب الأطعمة المعروفة بضررها على الأسنان. ومن ضمنها الأطعمة السكرية والفاكهة والمشروبات الحمضية والتي تكون أكثر ضررًا على مينا الأسنان. فعندما تلتصق هذه المواد على أسنانك وتتفاعل مع البكتيريا الموجودة بالفم، يتم إنتاج حمض اللاكتيك والذي قد يضر مينا الأسنان. تجنب هذه الأطعمة إن أمكن، ولكن إذا قمت بتناولها، تذكر تفريش أسنانك بشكل جيد بعد ذلك.
الأطعمة الصلبة للغاية؛ مثل الحلوى الصلبة أو مكعبات الثلج، قد تضر مينا الأسنان أيضًا بأن تتسبب في حدوث كسور أو شروخ، لذا يجب تجنب هذه الأطعمة. لكن إذا كنت تستمتع بتناول الحلوى الصلبة، عليك بمصها دون عضها بأسنانك.
وبالطبع، تستطيع أيضًا حماية مينا الأسنان بممارسة عادات صحية جيدة خاصة بالفم؛ مثل التفريش المنتظم بمعاجين تحتوي على مادة الفلوريد، وكذلك استخدام خيط تنظيف الأسنان، وزيارة أخصائي الأسنان بصفة دورية لتنظيف أسنانك بشكل متخصص.
مينا الأسنان هو مادة مهمة تستحق الرعاية والحماية كجزء من الصحة الجيدة للفم. تستطيع معرفة المزيد عن تشريح الأسنان من خلال موارد كولجيت لحماية الفم.