أثبت عقد أو أكثر من البحوث أن إزالة المصبغات وأساليب تبييض الأسنان الأخرى هي عمليات آمنة وفعّالة أيضًا. ولم تُظهر بعض المنتجات الموجودة في السوق اليوم أية آثار عكسية على الأسنان أو اللثة في أية اختبارات إكلينيكية ومعملية هامة. تأكد من البحث عن المواد المثبتة إكلينيكيًّا، واتبع التعليمات واستشر أخصائي الأسنان الخاص بك.
في الماضي، نتج عن التركيزات العالية للمُبيّض المستخدم في عيادات الأسنان المزيد من الحساسية. ولكن اليوم، أصبح الهلام المُبيّض مخفف بشكل أفضل، مقللاً بذلك المشكلات الناتجة عن الحساسية. وقد يصاب بعض الأشخاص بالحساسية بعد عمليات التبييض، خاصةً عند تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة، ولكن عادةً ما تختفي هذه الأعراض بعد 48 ساعة وتتوقف تمامًا عند توقف العلاج.
إذا تعرضت بالفعل لهذه الحساسية، هناك عدة طرق قد تساعدك على الحد منها:
- إذا كنت تستخدم قالب التبييض، ضع القالب لمدة زمنية أقل.
- اغسل أسنانك بمعجون مخصوص للأسنان الحساسة يحتوي على مادة نترات البوتاسيوم للمساعدة في تهدئة النهايات العصبية للأسنان.
- اسأل طبيب الأسنان الخاص بك أو الصيدلي عن منتج يحتوي على مادة الفلورايد، والتي قد تساعد في إعادة تزويد الأسنان بالعناصر المعدنية. ثم ضعه بالفرشاة أو ضعه في القالب لمدة أربع دقائق قبل وبعد تبييض أسنانك.
- توقف عن تبييض أسنانك لعدة أيام حتى تسمح لأسنانك أن تعتاد عملية التبييض. سوف تقل الحساسية خلال 24 ساعة. وكلما قمت بتبييض أسنانك، كلما قلت حساسيتها.
في بعض الحالات القليلة، قد ينصحك طبيب الأسنان بعدم اللجوء لتبييض الأسنان:
- إذا كنت تعاني من أمراض اللثة، أو تآكل في مينا الأسنان، أو التسوس، أو أسنان حساسة بشكل خاص.
- في حالات الحمل والرضاعة.
- في حالة وجود تيجان أو تركيبات أسنان ملونة أو أية تركيبات أخرى في الأسنان الأمامية والتي لا يمكن تبييضها.
حقوق النشر والتأليف © 2002، 2003 شركة كولجيت - بالموليف. جميع الحقوق محفوظة.
11/15/2010