يحدث أن تشعر بالفعل أنك لست على ما يرام، ثم تلاحظ (أو قد يلفت أحدهم انتباهك) أنك تعاني من رائحة كريهة بالفم. هل كنت تعلم أن رائحة الفم الكريهة هي علامة منبهة لوجود عدوى بالجيوب الأنفية؟ إنها حقيقة. هذا ما يحدث عندما تَصُب الجيوب الأنفية في مؤخرة الحلق. إنه أمر مزعج، ولكنه قابل للعلاج وعندما تنتهي العدوى، تختفي رائحة الفم الكريهة المرتبطة بها. فيما يلي ما يجب أن تعرفه وما تستطيع القيام به.
هل تسبب عدوى الجيوب الأنفية رائحة كريهة بالفم؟
ما هي عدوى الجيوب الأنفية؟
تحدث عدوى الجيوب الأنفية عندما تتراكم السوائل في جيوبك الأنفية. تنمو الجراثيم. نزلات البرد والحساسية والتدخين والتعرض للتدخين السلبي والجهاز المناعي الضعيف والمشكلات في بنية الجيوب الأنفية، كلها عوامل قد تؤدي إلى عدوى في الجيوب الأنفية. تتضمن الأعراض ما يلي: سيلان و/أو انسداد الأنف، بعض الألم أو الضغط في الوجه، الصداع، التنقيط الأنفي الخلفي، احتقان الحلق، السعال، ورائحة الفم الكريهة. قد يستمر الالتهاب الحاد في الجيوب الأنفية أقل من أربعة أسابيع، في حين قد يستمر الالتهاب المزمن في الجيوب الأنفية أكثر من ثلاثة اشهر.
كيف تتسبب عدوى الجيوب الأنفية في رائحة الفم الكريهة؟
المخاط في الجيوب الأنفية المصابة له رائحة كريهة. يقطر المخاط المصاب خارج الجيوب الأنفية في اتجاه مؤخرة الحلق، حيث يقابل الهواء الذي تزفره، فتنتقل الرائحة من العدوى إلى نَفَسَك.
كيف تعالج عدوى الجيوب الأنفية؟
حالات كثيرة من عدوى الجيوب الأنفية الحادة تزول دون تدخل. ويمكن تخفيف الأعراض باستخدام علاجات مختلفة متاحة بدون وصفة طبية. تجنب استخدام مزيلات احتقان الأنف لمدة تزيد عن ثلاثة إلى خمسة أيام. تناول الكثير من السوائل (الساخنة)، واستخدم مرطبًا للهواء وبخاخًا بمحلول ملحي عند اللزوم.
بحسب مايو كلينيك، عليك تحديد موعد مع الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض التهاب الجيوب الأنفية لأكثر من عشرة أيام. وقد يصف لك الطبيب المضادات الحيوية. تحدث مع الطبيب إذا كنت تصاب بعدوى الجيوب الأنفية كثيرًا. فقد يرغب في القيام بفحوصات إضافية لاكتشاف السبب في ذلك.
كيف تتخلص من رائحة الفم الكريهة الناتجة عن عدوى الجيوب الأنفية؟
تستطيع تحسين رائحة الفم بالتفريش مرتين يوميًّا باستخدام معجون أسنان بالفلوريد.
إذا كنت تشعر بالتعب أو بأعراض في الجهاز التنفسي العلوي وتعاني من رائحة الفم الكريهة، استشر الطبيب لمعرفة ما إذا كان السبب يرجع إلى وجود عدوى بالجيوب الأنفية.