العناية الوقائية المنزلية
تعتبر أمراض اللثة قابلة للتلافي بشكل كبير. وعبر متابعة الزيارات الدورية إلى طبيب أسنانكم والعناية المنزلية المستمرة، تبذلون كل جهدكم في إبعاد فرص الإصابة بجيوب اللثة. فاللثة السليمة فيها جيوب ضحلة وسهلة التنظيف، وتبلغ من واحد إلى ثلاثة ملّيمترات بالعمق.
وسنتناول فيما يلي كيفية محافظتكم على نظافة جيوب اللثة ومنع تعمقها:
- استخدموا فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة لتنظيف أسنانكم مرتين يوميًّا، وقوموا بالتفريش بحذر بمحاذاة اللثة حيث تتراكم عادة طبقة اللويحات أي البلاك.
- استبدلوا فرشاة الأسنان كل ثلاثة أو أربعة شهور عندما تبدأ شعيراتها بالتلف.
- إذا كان الجير يتراكم بسرعة داخل فمكم، فيمكنكم استخدام معجون أسنان مضاد للجير.
- التنظيف بين الأسنان مرة يوميًّا بأهمية التفريش لمنع نزيف اللثة. ويمكن ذلك عبر استخدام الخيط أو الخيط المائي، أو أية أداة تنظيف أخرى مخصصة لما بين الأسنان.
- واحرصوا على اتباع نصائح طبيب أسنانكم حول تنظيف الأسنان الاحترافي وفحص اللثة. فقد ينصحكم الطبيب بجلسات تنظيف أكثر بعد معالجة حالة متطورة من جيوب اللثة.
يمكن منع تفاقم جيوب اللثة عبر التشخيص والعلاج المبكرين لأمراض اللثة في بداية مراحلها. ويكبح العلاج تفاقمها قبل أن تصل إلى مرحلة تلف العظام. ولحسن الحظ، توجد عدة إجراءات يمكنكم اتباعها للوقاية من أمراض اللثة. أما إذا كنتم بحاجة إلى العلاج، فتوجد عدة خيارات جراحية وغير جراحية. وبغض النظر عن اكتشاف وجود مراحل مبكرة من نزيف اللثة لديكم أو تفاقم الحالة إلى حد تحتاجون فيه إلى جراحة، فالتزامكم مدى الحياة بالعناية الصارمة بصحة فمكم ضروري لمستقبل ابتسامتكم