مراحل تطوّر أمراض اللّثة

ما مراحل مرض اللثة؟

يعاني ما يزيد عن 46% من البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية من مرض اللثة المتقدّم، وفقًا لمجلة طب دواعم الأسنان. على الرغم من عدد الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، إلا أنها قد تسبب مشاكل خطيرة إذا لم يتم علاجها. نحن موجودون لإعلامك بمرض اللثة وتقديم معلومات مفيدة لتجنّبه والعلاج منه.

ما مرض اللثة؟

يُعرف مرض اللثة أيضًا باسم مرض دواعم اللثة وهو مرض شائع لدى البالغين. تحدث المشكلة بسبب تراكم اللويحات (البكتيريا والسكريات التي تلتصق بأسنانك). عندما لا يتم تنظيف اللويحات بالكامل خلال روتين الأسنان الخاص بك، قد تتسبّب في إصابة لثتك بالالتهاب والتهيج.

يمكن أن يتسبّب مرض اللثة الذي لا يتم علاجه في حدوث انحسار للثة وفقد الأسنان وهو مرتبط بمرض السكري وأمراض القلب. لحسن الحظ، يمكنك الوقاية من معظم حالات مرض اللثة والعلاج منها باتباع عادات العناية بالأسنان الجيّدة.

العوامل التي تزيد من خطر مرض اللثة:

  • التدخين وتعاطي المخدرات
  • فيروس نقص المناعة البشري والمشاكل الصحية المزمنة الأخرى
  • البلوغ وفترات التقلّبات الهرمونية
  • مرض السكري والنظام الغذائي السيء
  • تقدّم العمر
  • الضغط العصبي

إذا كنت قلقًا من عوامل الخطر، فانتبه بصورة خاصة إلى النظافة الصحيّة بأسنانك، وراجع أخصائي العناية بالفم.

مراحل مرض اللثة

توجد ثلاث مراحل لتطوّر مرض اللثة:

التهاب اللثة:  النظافة الصحيّة غير الجيّدة للأسنان هي السبب الغالب للمرحلة الأولى من مرض اللثة. قد لا تظهر أعراض على التهاب اللثة أو قد يتسبّب في تورّم اللثة أو تحوّلها إلى اللون الأحمر، أو النزيف عند استخدام خيط الأسنان أو تفريش الأسنان. يلزم علاج التهاب اللثة قبل أن تسوء حالته وتظهر أعراض أكثر شدة.

التهاب دواعم الأسنان:  يمكن أن يتطوّر التهاب اللثة إذا لم يتم علاجه بصورة صحيحة إلى المرحلة التالية من مرض اللثة. يحدث التهاب دواعم الأسنان عندما تصل اللويحات إلى أسفل خط اللثة وتُنتج السموم التي تسبّب الالتهاب. يمكن أن تنحسر اللثة، ويمكن أن تصبح الفجوات المحيطة بالأسنان أكثر عمقًا. قد تلاحظ ذلك مع انفصال اللثة عن الأسنان العليا أو السفلى. قد يبدأ الالتهاب في إحداث الضرر بالعظام وتتقلقل أسنانك.

التهاب دواعم الأسنان المتقدّم: خلال هذه المرحلة، تسوء الأعراض السابقة. تصبح الأسنان أكثر تقلقلاً، ويستمر فقد العظام، وتتورّم اللثة، وقد تتطوّر لديك حساسية من الحرارة.

قد تكون القراءة عن مرض التهاب دواعم الأسنان أمرًا مخيفًا، ولكنك ستفهم الآن بصورة أفضل أهمية النظافة الصحيّة للأسنان في روتينك. التعلّم هو الخطوة الأولى لإحداث التغييرات الإيجابية في صحتك!

هل أنا مصاب بمرض اللثة؟

قد يكون مرض اللثة موجودًا بدون أعراض حتى تزيد شدتها. قد يحدث الضرر قبل أن تلاحظ أي أعراض. ونظرًا لأنه من الصعب اكتشاف مرض اللثة، من المهم بصورة خاصة زيارة طبيب الأسنان أو متخصّص النظافة الصحية للفم بطريقة دورية.

أعراض مرض اللثة تتضمّن:

  • اللثة الحسّاسة للمس أو المتورّمة أو الحمراء
  • النزيف خلال تفريش الأسنان أو استخدام خيط الأسنان
  • انحسار اللثة، والكشف عن جزء من الأسنان أكبر مما كان ملحوظًا.
  • رائحة الفم الكريهة الدائمة
  • خروج الصديد من اللثة
  • تغيّرات في تطابق العض أو أطقم الأسنان
  • الشعور بوجود سن مقلقلة

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فلا تقسو على نفسك. أنت تحرز خطوة إيجابية بقراءة ما يمكنك فعله لتحسين صحة أسنانك وعاداتك.

كيف يتم علاج مرض اللثة؟

سيعتمد العلاج الصحيح لمرض اللثة على مرحلته وصحتك. لحسن الحظ، عادة ما تكون المرحلة المبكّرة من مرض اللثة قابلة للإيقاف باتباع النظافة الصحّية المناسبة للأسنان. سيساعد هذا التغيير على منع تراكم اللويحات وإيقاف مرض اللثة المبكّر.

تحتاج اللويحات التي أصبحت صلبة وتحوّلت إلى قلح إلى تنظيف متخصّص لإزالته، خاصة عندما يكون أسفل خط اللثة. قد يوصي أخصائي الرعاية الصحية بالتقشير وكشط الجذور. يمكن التفكير في هذا الإجراء كتنظيف عميق لأسنانك للمساعدة على مكافحة تطوّر مرض اللثة.

إذا تُرك مرض اللثة بدون علاج لبعض الوقت، فقد يتعيّن استخدام علاجات أخرى لإزالة النسيج المتضرّر أو المساعدة على إيقاف فقد العظام. في الحالات الخطرة، قد يتطلب منك إجراء جراحة أو عمليات ترميمية.

مهما كان تطوّر مرض اللثة، فمن الجيّد إجراء تقييم شامل لقواعد الأسنان وتشخيصها بصورة سنوية.

هل تعلم: طبيب الأسنان المتخصّص في الوقاية من مرض اللثة وتشخيصه وعلاجه يُدعى أخصائي دواعم الأسنان.

الوقاية من مرض اللثة

قد يكون من الصعب بدء روتين جديد، خاصة إذا كانت لثتك حسّاسة. نوصي بتفريش الأسنان والتنظيف بينها باستخدام فرشاة التنظيف بين الأسنان أو خيط الأسنان أو خيوط الأسنان المائية.

يمكن الوقاية من مرض اللثة عن طريق:

  • اتباع نظام غذائي متوازن وصحي لدعم نظام مناعي قوي.
  • تفريش أسنانك لمدة دقيقتين مرتين في اليوم والتنظيف بين أسنانك مرة واحدة في اليوم للوقاية من مرض اللثة قبل أن يبدأ.
  • استخدام غسول فم مطهّر مرتين يوميًا
  • التوقّف عن التدخين واستخدام منتجات التبغ

اليوم هو أفضل وقت لبدء عادات جديدة وتجنّب المشاكل في المستقبل. أنت الآن تفهم بصورة رائعة كيفية الوقاية من مرض اللثة وعلاجه لكي تضع لنفسك روتينًا فعّالاً للعناية بالأسنان.

هل تريد المزيد من النصائح والعروض المرسلة مباشرة إلى بريدك الوارد؟

تسجّل الآن