إن لصحة الأسنان واللثة دورًا جوهريًا في صحتكم العامة. وبالتالي، من المهم بذل قصارى جهدكم للحفاظ عليها بأفضل حال. فالجميع يدرك أن تفريش الأسنان وتنظيفها بالخيط من أساسيات روتين العناية بنظافة الفم. ولكنها برغم ذلك ليست الطرق الوحيدة التي تمنحكم الابتسامة الصحية والمشرقة.
تناولوا تفاحة يوميًا
وحسب ما أورد هيلثي ماوث هيلثي بدي فتناول تفاحة واحدة يوميًا يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان. فأسهل طريقة تمكّن الأهل من مساعدة أطفالهم في حماية أسنانهم من التسوس والنخر في المدرسة هي التحكم في عاداتهم الغذائية. على سبيل المثال، يمكن للأهل تقديم وجبات خفيفة وصحية بدلاً عن تلك الضارة، أي يمكنهم تقديم التفاح أو الجزر المقطّع أو الأطعمة الأخرى التي تحتوي على السكر الطبيعي وتوجيه الأطفال إلى الابتعاد عن السكاكر والشوكولا وحلوى الكراميل والمشروبات الغازية والحليب المخفوق مع الشوكولا وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على سكريات عالية. فالأطعمة الصلبة كالتفاح كفيلة بتنظيف الأسنان من البقع. إذ يعمل قوامها القاسي عمل فرشاة الأسنان عند المضغ، ويساعد في التخلص من البقع العنيدة مع الوقت.
التفريش بالفلورايد
من المفيد أيضًا التفريش باستخدام معجون أسنان مدّعم بالفلورايد للحفاظ على صحة الأسنان. فالفلورايد يعمل على الحد من مخاطر تسوس الأسنان عبر بناء طبقة غير مرئية تحمي الأسنان وتحافظ عليها. وتعمل هذه الطبقة على تعزيز مقاومة أسنانكم في مواجهة تراكم البلاك وحمايتها من التدهور الذي تسببه السكريات.
تنظيف الأسنان بالخيط
تنظيف الأسنان بالخيط يجب أن يكون أساسيًا في كل روتين عناية بالفم تتبعونه. إذ يساعد تنظيف الأسنان بالخيط على منع تشكل الجير ويحمي من أمراض القلب وتسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة. ولن يستغرق تنظيف الأسنان الصحيح بالخيط إلا بضع دقائق، ولكن فوائده ستظلّ على المدى الطويل.
شرب الحليب
بحسب بوابة الصحة الوطنية الهندية فالحليب مصدر ممتاز للكالسيوم وفيتامين دي الأساسيين لعملية تشكّل الأسنان وخاصة عند الأطفال. فالكالسيوم لا يقوي العظام فقط بل يقوي الأسنان أيضًا. ويوجد أكثر من 95% من الكالسيوم في جسمكم في العظام والأسنان. وإذا لم تكونوا من محبي الحليب، فتوجد مصادر أخرى غنية بالكالسيوم مثل الأجبان واللبن والبروكولي وجبن التوفو.
غيروا فرشاة أسنانكم
إذ تتكسر شعيرات فرشاة أسنانكم مع مرور الوقت وبالتالي تصبح أقل فعالية في التخلص من البلاك الموجود على اللثة والأسنان. واحرصوا دومًا على تغيير الفرشاة كل ثلاثة أشهر تقريبًا. وعلى الرغم من ذلك، إذا كنتم مصابين بالإنفلونزا أو البرد أو أية إصابات معدية أخرى، فمن الجيد تغيير الفرشاة فورًا لمنع تكرار العدوى.
تجنبوا التبغ
إذا كنتم تحرصون فعلاً على الحفظ على صحة أسنانكم ولثتكم، فمن المهم جدًا تجنب استهلاك التبغ في جميع أشكاله. فاستهلاك التبغ، بغض النظر عبر مضغه أو تدخينه، ضالع في عدد هائل من مشاكل ضرر النسيج الفموي. والمادة البودرية الموجودة في التبغ لا تسبب تصبغات الأسنان فحسب، بل تضعف الأسنان أيضًا. وفي الحالات الأخطر تسبب سرطان الفم. تعرفوا على المزيد من طرق الإقلاع عن التبغ التي ستساعدكم في الحفاظ على صحة أسنانكم عبر مصادر كولجيت للعناية بالفم والأسنان.