هل يعاني أطفالك من تسوّس الأسنان؟ إن كان الأمر كذلك، فمن المؤكد أنك تتساءل عن أفضل معجون أسنان بالنسبة لهم. وهذا سؤال جيّد. مع متابعة القراءة، سنتعرّف على معجون الأسنان ووظيفته، وما الذي يجب أن تبحث عنه في معجون أسنان الأطفال، وكيف يتعيّن على أطفالك استخدامه، وكيف تتأكد من حفاظهم على الصحة الجيّدة للفم.
أفضل معجون أسنان للأطفال الذين يعانون من تسوّس الأسنان
ما معجون الأسنان، وما وظيفته؟
قد يبدو سؤالاً سخيفًا بما أننا نستخدمه كل يوم. ولكن نعتقد أنه من الجيّد التفكير في الأمر. يأتي معجون الأسنان في صورة جل أو معجون أو مسحوق. وهو يُستخدم مع فرشاة الأسنان للمساعدة على إزالة بقايا الطعام واللويحات من فمك ولثتك. منذ اختراع معجون الأسنان من آلاف السنين، تطوّر بصورة كبيرة - من قشر البيض المطحون إلى التركيبات المتطوّرة التي تشتمل على ما يزيد عن 20 مكوّنًا. يمكن أن تكافح الأنواع المختلفة تسوّس الأسنان ومرض اللثة وفرض حساسية العاج، وغير ذلك الكثير.
ما الذي يجب البحث عنه في معجون أسنان الأطفال؟
عندما يتعلّق الأمر بتسوّس الأسنان، فإن تفريش الأسنان بمعجون أسنان يشتمل على الفلوريد هو الخيار الصحيح. الفلوريد معدن طبيعي يقوي الطبقة الخارجية الصلبة للسن (المعروفة باسم الميناء)، ويحمي السن من التسوّس. انتبه: من المهم الانتظار حتى يبلغ الطفل عامين لاستخدام الفلوريد، عندما يكون طفلك قادرًا على بصق المعجون. الابتلاع المفرط للفلوريد يمكن أن يغيّر من لون أسنان طفلك الدائمة ويصيبها بالثقوب.
للمساعدة على تحسين الأمور لأطفالك، ابحث عن نكهات مناسبة للأطفال. النكهات الممتعة مثل الفراولة والبطيخ يمكن أن تساعد طفلك على الاستمتاع بتجربة تفريش الأسنان. يُرجى الملاحظة أنك تحتاج إلى كمية صغيرة فقط من معجون الأسنان. توصي الجمعية الأمريكية للأسنان باستخدام الأطفال الذين يبلغون من العمر 0-3 سنوات كمية بحجم حبة الأرز من معجون الأسنان ويستخدم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات كمية بحجم حبة البازلاء.
معجون الأسنان كسلاح لمكافحة تسوّس الأسنان
يعد تفريش الأسنان مرتين في اليوم باستخدام معجون أسنان يشتمل على الفلوريد طريقة مثبتة لحماية الأسنان النامية وتقويتها. تتعرّض الأسنان بصورة طبيعية إلى عملية إزالة المعادن وإعادة التمعدن. من أحد الجوانب، تُنتج الجراثيم في الفم أحماضًا تعمل على تحلّل ميناء الأسنان (ما يُعرف باسم إزالة المعادن). ومن الجانب الآخر، يعمل الفلوريد ومعادن أخرى في اللعاب، مثل الكالسيوم والفوسفات على إصلاح السن (ما يُعرف باسم إعادة تمعدن الأسنان). بالتخلّص من اللويحات واستخدام معجون أسنان الأطفال الذي يشتمل على الفلوريد، يمكنك استهداف الأسباب الرئيسية وراء تسوّس الأسنان (اللويحات والجراثيم) مع تقوية أسنان طفلك. لضمان حصول طفلك على أقصى استفادة من معجون الأسنان، احرص على أن يفرّش أسنانه لمدة دقيقتين كاملتين. قد يساعد المؤقّت في تسهيل هذه الممارسة.
العناصر الأخرى للحصول على صحة أفضل للفم
بخلاف تفريش الأسنان بأفضل معجون أسنان للأطفال، يوجد الكثير من الأمور التي يمكنك القيام بها للمساعدة في مكافحة تسوّس الأسنان لدى الأطفال. يعد استخدام خيط الأسنان، الذي يشار إليه أحيانًا باسم التنظيف بين الأسنان، أمرًا ضروريًا للحماية من التسوّس. عندما يكبر طفلك بالقدر الكافي، عادة ما يكون ذلك عندما يبلغ الثمانية أعوام، استخدم خيط الأسنان له. سيساعد ذلك على إزالة اللويحات من حول خط اللثة وبين أسنانه، حيث يصعب على فرشاة الأسنان الوصول إلى هذه الأماكن. من المهم أيضًا الإشراف على عملية تفريش الأسنان.
بالإضافة إلى ذلك، حدّد مواعيد مع طبيب أسنان الأطفال كل ستة أشهر بدءًا من بلوغ طفلك عامًا واحدًا. لا يقتصر دور طبيب الأسنان على منح طفلك تنظيفًا احترافيًا والتحقّق من علامات تسوّس الأسنان، ولكن يمكنه أيضًا تقديم علاج الفلوريد لزيادة الحماية من التسوّس.
أصبحت تعرف الآن ما يجب البحث عنه في معجون الأسنان إذا كان طفلك يعاني من التسوّس. السر يكمن في الفلوريد! للمساعدة على جعل العناية بالفم أكثر متعة لأطفالك، تذكّر أن هناك العديد من خيارات النكهات الممتعة. ادعم أطفالك دائمًا وأشرف عليهم في عملية العناية بالفم واحرص على أن يزوروا طبيب الأسنان بصورة دورية. إذا فعلت ذلك، فسوف يستمتعون بأسنان صحية وتبعث على السعادة.