سبب حساسية اللثة

اللثة الحسّاسة؟ إليك الأسباب الثلاثة المفاجئة

حساسية اللثة مشكلة يعاني منها الكثيرون، ولكن قد يكون من الصعب عليك تحديد سببها بنفسك. ما أسباب اللثة الحسّاسة؟ هل يتعيّن عليّ زيارة أخصائي الأسنان؟ لنتناول الأسباب الأكثر شيوعًا وراء حساسية اللثة وبعض الأسباب التي قد لا تتوقّعها.

أعراض حساسية اللثة

حتى إذا كنت شخصًا يهتم بصحة الفم، فقد تجد نفسك تتساءل عن سبب المعاناة من حساسية اللثة. قد يحدث التهاب اللثة بسبب حالات طبية باطنة أو نتيجة لأسباب أخرى حميدة، مثل التهاب ناتج عن واقي الفم.

السبب الأكثر شيوعًا لحساسية اللثة هو مرض اللثة (المعروف أيضًا باسم مرض دواعم الأسنان). مرض اللثة هي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فقد الأسنان إذا لم يتم علاجها، لذلك من المهم الحفاظ على النظافة الصحية الجيّدة للأسنان وتحديد موعد لزيارة أخصائي الأسنان إذا كنت تعاني من الأعراض.

يمكن أن تحدث حساسية الأسنان بسبب سلوكيات أو حالات أخرى غير مرض اللثة، لذلك سنتناول معك بعض الحالات التي قد لا تتوقّعها.

1. تفريش الأسنان بقوة

إذا كنت تفرّش أسنانك بقوة شديدة، فقد تتسبّب في تهيّج لثتك أو تآكل طبقة المينا، مما يؤدي إلى حساسية اللثة.

أنت تبلي بلاءً حسنًا ببذل المجهود في روتين العناية بفمك، ولكن من المهم أن تتعامل مع فمك بعناية. الطريقة أهم من القوة عندما يتعلّق الأمر بصحة أسنانك، لأن لثتك وأسنانك أكثر حساسية مما تتوقّع.

نصائح مفيدة إذا كنت تفرّش أسنانك بقوة كبيرة:

  • فرّش أسنانك برفق لمدة دقيقتين مرتين في اليوم عن طريق الإمساك بفرشاة الأسنان عند زاوية تبلغ 45 درجة وتنظيف كل أسطح أسنانك.
  • استخدم فرشاة ذات شعيرات نعامة واستبدلها عندما تصبح بالية (كل 3-4 أشهر، وفقًا للجمعية الأمريكية للأسنان)
  • اختر فرشاة أسنان ذات مقبض قوي حتى تتمكّن، من تنفيذ حركات يمكنك التحكم فيها.
  • اختر معجون أسنان غير كاشط يحتوي على الفلوريد.
  • نظّف بين أسنانك مرة واحدة في اليوم باستخدام أداة التنظيف بين الأسنان

2. التغيّرات الهرمونية

وفقًا للجمعية الأمريكية للأسنان، إذا كنت تعاني من مستويات عالية من هرمون الاستروجين أو البروجسترون، فمن المحتمل أن تعاني من حساسية اللثة.

يمكن أن تؤدي هذه الهرمونات إلى زيادة تدفق الدم إلى اللثة، الأمر الذي قد يتسبّب في زيادة التفاعل تجاه اللويحات أو البكتيريا في فمك. قد تعاني من الالتهاب أو التورّم أو النزيف خلال الأوقات التي ترتفع فيها مستويات الهرمونات أو تقلّبها.

تتضمّن الأحداث التي قد تؤدي إلى حدوث حساسية اللثة:

  • البلوغ
  • تناول حبوب منع الحمل
  • الدورة الشهرية
  • الحمل
  • انقطاع الحيض

نصيحة مفيدة: الأشخاص الذين يعانون من المستويات المرتفعة من الاستروجين أو البروجسترون يكونون أكثر احتمالاً من أن يصابوا بمرض اللثة. إذا كنت من ضمن هذه الفئة، فمن المهم بصورة خاصة اتباع روتين مناسب للعناية بالفم وتحديد مواعيد لزيارة أخصائي الأسنان بصورة دورية.

3. التهيّج الناتج عن الطعام أو أدوات الأسنان

من الأسباب الشائعة لحساسية اللثة التهيّج الناتج عن نظامك الغذائي أو أدوات الأسنان. فمك متكيّف وحسّاس تجاه التغيّرات البيئية، تمامًا مثل أعضاء الجسم الأخرى. إذا كنت تستعمل أداة خاصة بالأسنان أو تتناول مأكولات أو مشروبات غير صحيّة بصورة متكرّرة، فقد يتسبّب ذلك في حدوث تفاعل يؤثّر على صحة فمك.

حساسية اللثة تجاه الطعام

إذا كنت تتناول الكثير من الأطعمة أو المشروبات الحمضية أو السكرية، فقد يتسبّب ذلك في التهاب لثتك أو الشعور بالألم. لهذا السبب، يعد اتباع نظام غذائي صحي وتجنّب المشكلة في المقام الأول خيارًا ذكيًا. بعض الأشياء التي قد لا تعتبرها غير صحية قد تكون حمضية، مثل الطعام الذي يحتوي على الطماطم أو المشروبات التي تحتوي على الليمون.

نصائح للعناية باللثة الحسّاسة بسبب النظام الغذائي السيء:

  • حد من المأكولات والمشروبات السكرية أو الحمضية أو تجنّبها
  • تمضمض باستخدام الماء أو غسول الفم بعد تناول شيء ما يحتوي على السكر أو الأحماض.
  • تناول علكة خالية من السكر أو منتجات الألبان حيث يحفّز ذلك إنتاج اللعاب الصحي
  • تناول وجبات الطعام بدلاً من تناول الوجبات الخفيفة للمساعدة على الحد من الضرر الناتج عن الأحماض أو السكّر.
  • فرّش أسنانك لمدة دقيقتين مرتين يوميًا ونظّف بين أسنانك باستخدام أداة تنظيف بخيط الأسنان مرة واحدة يوميًا.

إلى جانب التسبّب في حساسية أو ألم مؤقّت، يمكن أن تزيد الأشياء الحمضية أو السكرية من احتمال إصابتك بمرض اللثة. اتبع أسلوب عناية جيّدًا بالفم وحدّد مواعيد دورية مع أخصائي الأسنان إذا كنت تعتقد أن نظامك الغذائي تسبّب في التهاب اللثة أو التهاب دواعم الأسنان.

حساسية اللثة الناتجة عن أدوات الأسنان

قد تعاني لثتك من الحساسية بسبب تقويم الأسنان أو المثبّتات أو واقي الفم أو أطقم الأسنان أو أي أداة أخرى ثابتة أو قابلة للإزالة. إذا كنت تستعمل أداة جديدة، فلا تقلق واعلم أنك قد تأخذ بعض الوقت حتى تعتادها.

إذا وجدت أن أداة الأسنان تعرضت للتلف أو البلي أو إذا كانت تتسبّب في التهاب دائم لفمك، فمن الجيّد تحديد موعد مع أخصائي الأسنان. حيث يمكنه تعديل الأداة أو التوصية بأداة أخرى بديلة لا تسبب الشعور بالضيق أو الألم.

قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت حساسية اللثة ناتجة عن التهاب اللثة أو التهاب دواعم الأسنان أو أي حالة أخرى. من الضروري ألا تتعامل مع حساسية اللثة فحسب، بل يجب علاج الأسباب وراء حدوثها لضمان عدم تطوّرها. لقد أديت مهمة ممتازة بتحضير نفسك للنجاح من خلال فهم بعض الأسباب المفاجئة لحساسية اللثة.

هل تريد المزيد من النصائح والعروض المرسلة مباشرة إلى بريدك الوارد؟

تسجّل الآن