يرن منبه الهاتف كل صباح لإيقاظك بعد ليلة من النوم المريح. فتفرك النوم من عينيك وتستعد لمواجهة اليوم. ثم تلاحظه. هذا الطعم المعروف الذي يشبه طعم كنزة من الصوف على لسانك. وتستطيع بالفعل أن تشم الرائحة الصادرة من فمك. نعم، إنه نَفَس الصباح الكريه. من الممكن أن يكون نَفَس الصباح محرجًا لصاحبه، إلا أنه أمر لا يستدعي الخجل، فقد مر به الجميع من قبل. فيما يلي بعض نصائح الوقاية والعلاج حتى تستيقظ بشعور سعيد ومنتعش.
ما هو نَفَس الصباح الكريه؟
نَفَس الصباح الكريه هو شكل من أشكال رائحة الفم الكريهة، المعروفة طبيًّا بنَتَن النَّفَس أو البخر. بحسب الجمعية الأمريكية للأسنان، تبدأ رائحة الفم الكريهة عادةً من البكتيريا الموجودة في الفم. عندما تنام، تتجمع جزيئات الطعام بين الأسنان وعلى اللسان وعلى خط اللثة. وتبدأ بكتيريا الفم في تكسير هذه الجزيئات فتترك موادًا كيماوية ذات رائحة كريهة في فمك.